المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2019

صورة الشاب الإرتري الشهيرة بـ فتي بني عامر أو الفتى المبتسم

صورة
كثيرةٌ هي الصور التاريخية التي التقطتها عدسات هُواة التصوير ومصوري وكالات الأنباء العالمية في زياراتها الاستكشافية والوثائقية لإرتريا للتعرّف على ملامح شعبها وعاداته وفنونه وتراثه ومعتقداته، وطبيعة الأرض والجغرافيا، لكن هناك صورة فوتوغرافية واحدة هي التي نالت الشهرة والانتشار الأوسع على مستوى إرتريا والقرن الإفريقي والعالم. الصورة لشاب مبتسم، أسنانه ناصعة البياض، محفورة على خديه ثلاثة خطوط في كل جانب تسمى (شيدلي) بلغة التقرايت، شعره تنسدل منه جدائل مفتولة تتدلى فوق جبهته وأعلى أذنيه. المكان مدينة تسني الإرترية، أما الزمان فهو في العام ١٩٦٥م، التُقطت الصورة بواسطة مصوّر يدعى جيمس بلير كان يعمل لصالح ناشيونال جيوغرافيك. صاحب الصورة هو عمر محمد إدريس محمد أكد هرودة من قبائل بني عامر التي تعيش وتستوطن في مساحة واسعة من الأرض بين دولتي إرتريا والسودان، وهو قبيلة النابتاب تحديداً، فرع عد عمر من آل أكجوريت. عمر أو فتى بني عامر هو من مواليد منطقة برقباتيب، وتوفي سنة ١٩٨٩م بمنطقة قلسا شرق السودان. اشتهرت صورة فتى بني عامر المبتسم بشكل كبير خاصة في دول القرن الإفريقي ، في المطاعم والفنادق ووك...

التقرايت

صورة
 التقرايت أو التجرايت أو اللغة التجرية  هي واحدة من أثرى اللغات الجعزية السبئية القديمة، وأكثرها تشابهاَ مع لهجات شعوب اليمن في لفظ الحروف وكثير من المفردات.  التقرايت لغة  ينطق بها قرابة الخمسة ملايين نسمة ما بين إرتريا وشرق السودان، تتحدث بها العديد من التكتلات القبلية، أشهرهم البني عامر والحباب والماريا والمنسع، كما يتحدث بها عدد كبير من البلين والأساورتا والنارا والكناما والإيليت والبيتاما وغيرهم. قومية التقري أو الناطقين بلغة التقرايت يعيشون في مواطن وبيئات مختلفة، فمنهم من يعيش في المناطق الجبلية الدافئة الأقرب إلى الساحل في نقفة وإروتا وأسماط وحلحل وغيرهم من المناطق والبلدات والقرى، ومنهم من يقطن في المرتفعات الإرترية الباردة أوالمعتدلة في عالا وقندع وفلفل سلمونة وسرجقا وغيرها، ومنهم من يسكن في الساحل والجزر البحرية في مصوع ودهلك وحرقيقو وغيرها، وكثير منهم ينتشر بين السهول والأودية في القاش وبركة بين أغردات وطوكر وتسني وكسلا. أصول الناطقين بلغة التقرايت: ا لغالبية العظمى منهم تعود أصولهم إلى بقاع مختلفة من الجزيرة العربية ...